رئيس التحرير : مشعل العريفي

"مسلخ حلب".. إحدى جرائم سليماني وإيران في سوريا

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: كشف تقرير نشره موقع قناة الحرة عن ارتكاب الإيراني قاسم سليماني الذي قتل في قصف أمريكي قبل عدة أيام في العراق جريمة مسلح حلب في سوريا.
قمع المتظاهرين في سوريا والعراق وقال الموقع بمقتل قاسم سليماني، أسدل الستار على الجنرال الإيراني الذي ساعد على قمع المتظاهرين في سوريا والعراق ولعب دورا محوريا في حماية نظام الرئيس السوري بشار الأسد من السقوط وجهز حزب الله بالصواريخ.

وتابع : سليماني، الذي قتل بضربة جوية أميركية استهدفت موكبا كان فيه قرب مطار بغداد الدولي، كان قائد "فيلق القدس"، الجهاز المسؤول عن العمليات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني، وكانت سوريا من ضمنها. ولعب سليماني دورا بارزا في تأجيج الحرب في سوريا، وقدم فيلق القدس بزعامة سليماني الدعم للأسد عندما بدا أنه على وشك أن يُهزم في الحرب الدائرة منذ عام 2011.
التدخل العسكري الروسي في سوريا وأضاف الموقع أن زيارة سليماني لموسكو في صيف 2015 كانت الخطوة الأولى في التخطيط للتدخل العسكري الروسي الذي أعاد تشكيل الحرب السورية وإقامة تحالف إيراني روسي جديد لدعم الأسد. كما زار سليماني مدينة حلب في سبتمبر 2016 في أوج حصارها من قبل قوات النظام السوري وروسيا، وساهم في معاناة سكانها الذين بقي منهم آنذاك نحو 275 ألف شخص.
وأشار التقرير إلى أن صحيفة واشنطن تايمز كتبت في تقرير حديث حول دور سليماني في سوريا أن صورا التطقت له وهو يتفقد المدينة التي اشتد حصارها في ذلك الشهر أظهرت إلى أي مدى كانت تريد إيران تمديد قبضتها في الشرق الأوسط.
مجزرة المسلخ وتابع التقرير  : ساعد "فيلق القدس" بقيادة سليماني القوات الروسية التي كانت تقصف المدنيين في الأحياء الشرقية من حلب "بلا تمييز". وفي الشهر التالي، تحدث المفوض السامي لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين عن "مجزرة" ارتكبتها روسيا وإيران والحكومة السورية في المدينة وشبهها بـ"المسلخ"، مشيرا إلى الأطفال الذين قضوا تحت الأنقاض والحوامل اللواتي استهدفهن القصف عن عمد. واتهم الحسين حلفاء الأسد بارتكاب جرائم حرب، وبالطبع كان "فيلق القدس" ضمن هذ التحالف.
وأضاف التقربر : في ديسمبر من ذلك العام، زار سليماني المدينة مرة أخرى بعد أن أجبر الحصار والجوع والقتل قوات المعارضة إلى الخروج منها، والتقطت له الصور على أنقاض المدينة.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up